.
- تقرير بوابة فيتو الإخبارية.
اختتمت حملة "ثقافة للحياة" احتفالاتها باليوم العالمي للتضامن الإنساني، أمس، بحضور عدد من الجالية السورية والفلسطينية المقيمة بمصر، حيث شهدت الاحتفالات عددا من ورش العمل والأمسيات الاجتماعية لتبادل الخبرات الإنسانية بعد الهجرة.
من جانبه، قال باسم الجنوبي، مدير حملة ثقافة للحياة، إن الاحتفالات باليوم العالمي للتضامن الإنساني جاءت كفرصة طبية لتأكيد الروابط الإنسانية والعربية مع جاليات الشعوب الشقيقة المقيمة في مصر، وذلك من أجل تخفيف حدة الاغتراب وآثار الحرب النفسية والاجتماعية والمادية، مضيفا أن الحملة مستمرة طوال العام لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لتلك الجاليات عبر مبادراتها "سوريا الأهل" لتفعيل الطاقات العربية المقيمة بمصر من أجل خدمة مجتمعاتهم عن طريق المشاريع التطوعية والتي تشمل الثقافة والتعليم والدعم النفسي والتربوي.
وقال أحمد عبدالله، أستاذ الطب النفسي بجامعة الزقازيق، خلال كلمته بورشة العمل، إن التنوع الإنساني والذي زادته الجاليات العربية بعد الأحداث الأخيرة في الوطن العربي يجب استثماره في مصر من خلال دراسة تجارب هؤلاء المغتربين والاستفادة من طاقاتهم وتنوعهم الثقافي لفتح آفاق جديدة للحياة وحل المشكلات.
وقال إبراهيم خطاب، الخبير الأسري، خلال الورشة، إن أكثر ما يواجه المغترب بعد الحرب والهجرة هو الخوف والذي يمكن أن يجعله متوقفا نفسيا واجتماعيا من ممارسة حياة طبيعية، موضحا أن تقبل الواقع والتعامل معه من خلال التعاون مع شركاء الدعم المحلي يعتبر ضرورة حياة، وحتى لا يؤثر ذلك على نفسيات أبنائهم.
جدير بالذكر أن حملة ثقافة للحياة كانت قد أطلقت قبل سنوات "مبادرة سوريا الأهل" لتنظيم معارض الملابس المجانية وإطلاق قوافل ترفيهية وتعليمية لدعم الأطفال المهاجرين.
- تقرير بوابة الوطن الإخبارية.
- تقرير بوابة فيتو الإخبارية.
اختتمت حملة "ثقافة للحياة" احتفالاتها باليوم العالمي للتضامن الإنساني، أمس، بحضور عدد من الجالية السورية والفلسطينية المقيمة بمصر، حيث شهدت الاحتفالات عددا من ورش العمل والأمسيات الاجتماعية لتبادل الخبرات الإنسانية بعد الهجرة.
من جانبه، قال باسم الجنوبي، مدير حملة ثقافة للحياة، إن الاحتفالات باليوم العالمي للتضامن الإنساني جاءت كفرصة طبية لتأكيد الروابط الإنسانية والعربية مع جاليات الشعوب الشقيقة المقيمة في مصر، وذلك من أجل تخفيف حدة الاغتراب وآثار الحرب النفسية والاجتماعية والمادية، مضيفا أن الحملة مستمرة طوال العام لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لتلك الجاليات عبر مبادراتها "سوريا الأهل" لتفعيل الطاقات العربية المقيمة بمصر من أجل خدمة مجتمعاتهم عن طريق المشاريع التطوعية والتي تشمل الثقافة والتعليم والدعم النفسي والتربوي.
وقال أحمد عبدالله، أستاذ الطب النفسي بجامعة الزقازيق، خلال كلمته بورشة العمل، إن التنوع الإنساني والذي زادته الجاليات العربية بعد الأحداث الأخيرة في الوطن العربي يجب استثماره في مصر من خلال دراسة تجارب هؤلاء المغتربين والاستفادة من طاقاتهم وتنوعهم الثقافي لفتح آفاق جديدة للحياة وحل المشكلات.
وقال إبراهيم خطاب، الخبير الأسري، خلال الورشة، إن أكثر ما يواجه المغترب بعد الحرب والهجرة هو الخوف والذي يمكن أن يجعله متوقفا نفسيا واجتماعيا من ممارسة حياة طبيعية، موضحا أن تقبل الواقع والتعامل معه من خلال التعاون مع شركاء الدعم المحلي يعتبر ضرورة حياة، وحتى لا يؤثر ذلك على نفسيات أبنائهم.
جدير بالذكر أن حملة ثقافة للحياة كانت قد أطلقت قبل سنوات "مبادرة سوريا الأهل" لتنظيم معارض الملابس المجانية وإطلاق قوافل ترفيهية وتعليمية لدعم الأطفال المهاجرين.
- تقرير بوابة الوطن الإخبارية.
باسم الجنوبي باحث ومحاضر متخصص في الإدارة الثقافية وإدارة المبادرات التطوعية