بحضور لفيف من الجالية السورية عبر اليوم الأول لمعرض ساقية الصاوى للكتاب 2016، أطلق مدير حملة ثقافة للحياة، باسم الجنوبى، فاعلية جديدة للحملة تحت عنوان "مبادرة أنا مصري.. أنا أقرأ" وتتضمن عدد من ورش العمل فى الإدارة الثقافية وتكوين المثقف والتشجيع على القراءة فى مصر.
وقال الجنوبى خلال ورشة العمل الأولى بقاعة النهر بساقية الصاوى بقلب القاهرة، أن الثقافة والمعرفة هم عماد أى تقدم و للأفراد والمجتمعات والدول، كما تعتبر المعرفة أحد أهم أسلحة العصر الحديث وامتلاكها هو امتلاك لقوة حقيقية، وشدد الجنوبى على ضرورة التنسيق بين وزارات التثقيف العام مثل وزارة الثقافة والتربية والتعليم والإعلام والأوقاف وبين منظمات المجتمع المدنى المعنية بالثقافة فى بث أهمية التثقيف الذاتى وبيان كيفيته.
وأكد الجنوبى على أن القراءة تعتبر البوابة الرئيسية للمعرفة ويجب الحديث عنها وعن بث مهاراتها فى المؤسسات التعليمية وعدم الاكتفاء بتوفير الكتب بسعر مخفض فقط دون توفير مساحات تعليمية للتعريف بكيفية الاستفادة من هذه الكتب لا تتحول إلى مجرد أشكال للزينة والتباهى فى البيوت.
وقد شاركت في ورش العمل، ريم صابوني (التربوية السورية) حيث أكدت على وجوب الثقافة التربوية للأم العربية خاصة بعد تعقد الحياة الاجتماعية في العصر الحديث وتعدد احتياجات الأبناء وإنشغال الأمهات بما يهدد الصحة النفسية للأطفال وتحويلهم إلى خطر على أسرهم ومجتمعاتهم.
وتضمنت "ورش عمل أنا مصري أنا اقرأ" مسابقات بين الحاضرين لعرض أفضل فكرة للتشجيع على القراءة من خلال التطوع الثقافي في مصر، وقد حصل فريق "فيدا" التطوعي على أفضل فكرة ثقافية لتشجيع الأطفال في دور الرعاية والمصحات والمستشفيات على القراءة من خلال تدشين أيام ترفهية ثقافية في المؤسسات التي يتواجدون فيها.
كما تضمنت ورش العمل أيضا توفير منبر لمبدعي سوريا ومصر من الشباب في الإلقاء الشعري والإنشادي ، حيث شارك في الإلقاء، المشند المصري عبد الرحمن الباجوري والأديبة السورية منال رشاد، كما شهدت ورش العمل عرض لفاعليات فريق عمل "ماذا تقرأ هذه الأيام" وأنشطته المختلفة في المحافظات والقاهرة.