باسم الجنوبي : ورش عمل نقرأ لنحيا

بحضور العشرات من رواد معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب وعدد من الأدباء والمثقفين الشباب وطلاب الثانوية والجامعات، قدمت حملة ثقافة للحياة وصالون التذوق الثقافي فاعليات ورش عمل "نقرأ لنحيا: الطريق إلى المثقف" التي استمرت على مدار ثلاثة أيام للتشجيع على القراءة.

كانت محاور الدريب كالتالي :

التدريب ثلاثة أيام، تُوزع محاور التدريب على الأيام كالتالي :

* اليوم الأول :
- لماذا القراءة.
- أسباب البعد عن القراءة وكيفية التغلب عليها.
- كيفية التحفيز الذاتي للقراءة.
- كيف نختار تخصصات القراءة.
- واقع القراءة والقرّاء في مصر.
- ورش عمل "أنا الوزير".
- إطلاق مسابقة القراءة بين المشاركين.

* اليوم الثاني :
- مجالات القراءة الأولية.
- مهارات اختيار الكتب.
- مهارات تلخيص الكتب.
- مهارات عرض الكتب.
- مشكلات القراءة وكيف نحلها.
- متابعة ورش عمل "انا الوزير"
- متابعة مسابقة القراءة.

* اليوم الثالث :
- مهارات القراءة السريعة.
- شخصية القاريء.
- روافد المثقف.
- استضافة كاتب.
- حفل الختام وتوزيع جوائز المسابقات
باسم الجنوبي (مدير ورش عمل نقرأ لنحيا) قال أن اختيار التخصص والكتب وطريقة القراءة يجب أن يتم تعليمها في المناهج الدراسية حتى لا يكون هناك انطباع غير جيد من الطلاب عن الكتب حتى بعد إتمام الدراسة، أشار الجنوبي أن تكوين المثقف لا يعتمد فقط على القراءة ولكن بالتفاعل مع الحياة واستغلال الروافد الثقافية الاخرى مثل السينما والصداقات الجيدة والبحث العلمي والتأمل والإستخدام الأمثل للإنترنت، وأشار الجنوبي أن العالم العربي بشكل عام يعيش مأساة ثقافية من حيث نسبة الأمية التي تتعدى 30% بالإضافة إلى ظاهرة العزوف عن القراءة والتسرب من التعليم وإنتشار الجهات والقنوات الإعلامية التي تروج للجهل والرجعية واللاعلم.

أميرة مجاهد (مديرة صالون التذوق الثقافي) قالت إن الطلاب هم أكثر شريحة تستفيد من ورش العمل لأنهم هم مستقبل الوطن ويجب أن يكونوا على قدر المسؤولية، والقراءة ستجعلهم أكثر قدرة على تقديم حلول لمشكلات المجتمع، وأكدت مجاهد أن صالون التذوق الثقافي يقدم عشرات الفعاليات المتنوعة التي يمكن لكل الشرائح الاستفادة منها ثقافيا.

من جانبه قال الروائي أمير عاطف أشار في كلمته في الندوة الختامية للورشة، إلى أن القراءة تعتبر ضرورة لأي فرد يريد أن يصبح كاتبا حتى لا تتحول الكتابة إلى هوس عديم الفائدة، وأشار إلى أنه كتب روايته "طاريء" في ثلاثة سنوات حتى يتم مادتها بشكل جيد.

د.منال النحاس (كاتبة وأكاديمية تربوية) أكدت إلى أن المكتبات العامة عليها دور كبير في جذب الأفراد إليها، كما على الأسرة الدور الأكبر في توجيه أفرادها نحو الإستفادة من المؤسسات الثقافية خاصة الرسمية منها، حتى يتطور المشهد الثقافي المصري ويتم رفع الوعي العام.

هذا وقد اختتمت ورش العمل بتكريم عدد من المشاركين الذين قدموا عشرات الأفكار المبدعة للتشجيع على القراءة والإرتقاء بمستوى التعليم والثقافة في مصر.