المصدر : مجلة الشباب(الأهرام)
"يقل الإستبداد كلما زادت الشعوب معرفة" مقولة المفكر عبدالرحمن الكواكبى اتخذها بعض الشباب شعاراً لحملتهم الثقافية "ثقافة للحياة" وهى إحدى حملات التطوع الثقافى التى تستهدف رفع الوعى العام لدى الشباب المصرى حيث يرى مؤسسو الحملة أن ثورتى 25 يناير و30 يونيو لابد وأن تتبعها ثورة ثقافية تهتم بالجوانب الاجتماعية والثقافية والتعليمية والأخلاقية وتركز على أهمية القراءة والتطوع والارتقاء بالأخلاق للتخلص من سلبيات المجتمع تفاصيل أكثر فى التحقيق التالى..
ثورة ثقافية
باسم الجنوبى 27 سنة بكالوريوس تربية، هو صاحب الفكرة ومؤسس حملة " ثقافة للحياة"، يقول: أهتم بفكرة التنمية الثقافية منذ صغري، وتبلورت الفكرة بشكل أكبر بعدما التحقت بالجامعة من خلال انشطتى مع بعض الأسر، وبعد أحداث ثورة 25 يناير وجدت أن الفرصة مناسبة للنزول إلى الشباب لنشر الوعى الثقافى من خلال تعريفهم ببعض الملفات والمصطلحات المهمة مثل الليبرالية والعلمانية والاشتراكية ومجلسى الشعب والشورى، وبالفعل نزلنا إلى الشباب فى المقاهى والأندية ومراكز الشباب لتوعيتهم سياسياً وثقافياً والتأكيد على أهمية التصويت والمشاركة فى الانتخابات باختلاف أشكالها، ومن هنا جاءت فكرة حملة "ثقافة للحياة"، وهذه التسمية جاءت لسببين، الأول أن هدفى فى الأساس هو تنمية الوعى الثقافى لدى الشباب فى كل مكان ليكونوا أكثر قدرة على القيام بأعمالهم على أكمل وجه، ولأن الكثيرين يعتبرون الثقافة ترفاً وليست واجباً أساسيا، أخذت على عاتقى اقناع الناس بأهمية القراءة والثقافة لأن فاقد الشىء لا يعطيه، أما السبب الثانى فهو أن الثقافة التى أقصدها هى القراءة وتنمية الوعى والمعرفة لدى المصريين من خلال تنمية القيم الإنسانية المهمة مثل التسامح والارتقاء والدعوة للتعليم الذاتى..
مبادرات هادفة
ويؤكد باسم الجنوبى أن الحملة تتبنى الكثير من المبادرات الهادفة لنشر الوعى والمعرفة والتى من بينها مبادرة "استرجل واقرأ 10 كتب" التى اهتمت بها وسائل الإعلام الأجنبية وكان الهدف من المبادرة هو التشجيع على القراءة بشكل يومى لتصبح عادة لدى الإنسان كذلك مبادرة "ارتقاء" التى تقوم على التسامح والتصالح رغم الخلافات السياسية فقد اكتشفنا أن خلافنا السياسى فى الفترة الأخيرة أدى إلى حدوث انشقاق فى المجتمع المصرى المعروف عنه الترابط والتلاحم منذ القدم، لذلك فكرنا فى مبادرة " ارتقاء " رغبة فى الارتقاء بأفكارنا وتصرفاتنا وأن نتعامل برقى أخلاقى مهما اختلفنا فى وجهات النظر..
الهدف ثورة ثقافية
ويضيف باسم الجنوبى أن عدد أعضاء الحملة نحو 5 آلاف عضو فى عدد من المحافظات أهمها القاهرة والإسكندرية والمنوفية والغربية والشرقية والمنصورة، وهو يتمنى أن يصبح للحملة كيان مؤثر مثل "الألتراس" ويطلق عليه "ألتراس ثقافى" فى كل الوطن العربى وليس فى مصر فقط، كما يتمنى أن يأتى اليوم الذى يتنافس فيه الشباب على تذاكر معارض الكتب والمكتبات والندوات الثقافية مثلما يتنافسون على دور السينما والمسارح ومشاهدة المباريات..
تمويل ذاتي
وتقول منار ناصر 19 سنة طالبة بكلية التربية النوعية وعضوة بحملة "ثقافة للحياة": إنها تعرفت على الحملة من خلال حضور بعض الندوات والمؤتمرات، وهى تذهب إلى الجامعات والنوادى لتوعية الشباب بقيمة الثقافة والقراءة ليكونوا أكثر وعيا وقدرة على حل مشكلات المجتمع.وتؤكد منار أن تمويل الحملة يكون ذاتياً يقوم به أعضاء الحملة بأنفسهم..
ثقافة القراءة
أما وفاء السيد 22 سنة ليسانس آداب فرنساوى فتقول: تعرفت على الحملة بالمصادفة عند حضور أحد المؤتمرات الخاصة بها، وأعجبت جدا بروح الحب والتعاون بين الفريق لذلك قررت الانضمام للحملة والمشاركة فى تنظيم الندوات داخل الكليات المختلفة لتوعية الشباب بأهم المشاكل والسلبيات التى نعانيها فى المجتمع المصرى وتحتاج إلى حلول جذرية، كذلك نعمل على نشر ثقافة القراءة والبحث عن المعرفة وتطوير الذات.
"يقل الإستبداد كلما زادت الشعوب معرفة" مقولة المفكر عبدالرحمن الكواكبى اتخذها بعض الشباب شعاراً لحملتهم الثقافية "ثقافة للحياة" وهى إحدى حملات التطوع الثقافى التى تستهدف رفع الوعى العام لدى الشباب المصرى حيث يرى مؤسسو الحملة أن ثورتى 25 يناير و30 يونيو لابد وأن تتبعها ثورة ثقافية تهتم بالجوانب الاجتماعية والثقافية والتعليمية والأخلاقية وتركز على أهمية القراءة والتطوع والارتقاء بالأخلاق للتخلص من سلبيات المجتمع تفاصيل أكثر فى التحقيق التالى..
ثورة ثقافية
باسم الجنوبى 27 سنة بكالوريوس تربية، هو صاحب الفكرة ومؤسس حملة " ثقافة للحياة"، يقول: أهتم بفكرة التنمية الثقافية منذ صغري، وتبلورت الفكرة بشكل أكبر بعدما التحقت بالجامعة من خلال انشطتى مع بعض الأسر، وبعد أحداث ثورة 25 يناير وجدت أن الفرصة مناسبة للنزول إلى الشباب لنشر الوعى الثقافى من خلال تعريفهم ببعض الملفات والمصطلحات المهمة مثل الليبرالية والعلمانية والاشتراكية ومجلسى الشعب والشورى، وبالفعل نزلنا إلى الشباب فى المقاهى والأندية ومراكز الشباب لتوعيتهم سياسياً وثقافياً والتأكيد على أهمية التصويت والمشاركة فى الانتخابات باختلاف أشكالها، ومن هنا جاءت فكرة حملة "ثقافة للحياة"، وهذه التسمية جاءت لسببين، الأول أن هدفى فى الأساس هو تنمية الوعى الثقافى لدى الشباب فى كل مكان ليكونوا أكثر قدرة على القيام بأعمالهم على أكمل وجه، ولأن الكثيرين يعتبرون الثقافة ترفاً وليست واجباً أساسيا، أخذت على عاتقى اقناع الناس بأهمية القراءة والثقافة لأن فاقد الشىء لا يعطيه، أما السبب الثانى فهو أن الثقافة التى أقصدها هى القراءة وتنمية الوعى والمعرفة لدى المصريين من خلال تنمية القيم الإنسانية المهمة مثل التسامح والارتقاء والدعوة للتعليم الذاتى..
مبادرات هادفة
ويؤكد باسم الجنوبى أن الحملة تتبنى الكثير من المبادرات الهادفة لنشر الوعى والمعرفة والتى من بينها مبادرة "استرجل واقرأ 10 كتب" التى اهتمت بها وسائل الإعلام الأجنبية وكان الهدف من المبادرة هو التشجيع على القراءة بشكل يومى لتصبح عادة لدى الإنسان كذلك مبادرة "ارتقاء" التى تقوم على التسامح والتصالح رغم الخلافات السياسية فقد اكتشفنا أن خلافنا السياسى فى الفترة الأخيرة أدى إلى حدوث انشقاق فى المجتمع المصرى المعروف عنه الترابط والتلاحم منذ القدم، لذلك فكرنا فى مبادرة " ارتقاء " رغبة فى الارتقاء بأفكارنا وتصرفاتنا وأن نتعامل برقى أخلاقى مهما اختلفنا فى وجهات النظر..
الهدف ثورة ثقافية
ويضيف باسم الجنوبى أن عدد أعضاء الحملة نحو 5 آلاف عضو فى عدد من المحافظات أهمها القاهرة والإسكندرية والمنوفية والغربية والشرقية والمنصورة، وهو يتمنى أن يصبح للحملة كيان مؤثر مثل "الألتراس" ويطلق عليه "ألتراس ثقافى" فى كل الوطن العربى وليس فى مصر فقط، كما يتمنى أن يأتى اليوم الذى يتنافس فيه الشباب على تذاكر معارض الكتب والمكتبات والندوات الثقافية مثلما يتنافسون على دور السينما والمسارح ومشاهدة المباريات..
تمويل ذاتي
وتقول منار ناصر 19 سنة طالبة بكلية التربية النوعية وعضوة بحملة "ثقافة للحياة": إنها تعرفت على الحملة من خلال حضور بعض الندوات والمؤتمرات، وهى تذهب إلى الجامعات والنوادى لتوعية الشباب بقيمة الثقافة والقراءة ليكونوا أكثر وعيا وقدرة على حل مشكلات المجتمع.وتؤكد منار أن تمويل الحملة يكون ذاتياً يقوم به أعضاء الحملة بأنفسهم..
ثقافة القراءة
أما وفاء السيد 22 سنة ليسانس آداب فرنساوى فتقول: تعرفت على الحملة بالمصادفة عند حضور أحد المؤتمرات الخاصة بها، وأعجبت جدا بروح الحب والتعاون بين الفريق لذلك قررت الانضمام للحملة والمشاركة فى تنظيم الندوات داخل الكليات المختلفة لتوعية الشباب بأهم المشاكل والسلبيات التى نعانيها فى المجتمع المصرى وتحتاج إلى حلول جذرية، كذلك نعمل على نشر ثقافة القراءة والبحث عن المعرفة وتطوير الذات.
حوار مع قناة النيل الثقافية حول مبادرة استرجل واقرأ